أبعدى النور عن عنيا خايف أشوف

السبت، 10 مايو 2008

موت بطل

مبروك
فؤادي اللي انجرح
قيدي الشموع للي دبح
غنّي كلامي وارقصي
لحن الوفا
كرباج لقلبي فاسمعي
قلبي الضعيف
سلّم راياتي واعترف
تاه الطريق
فاقد معالم رحلتي
زاد الهوى جوعَه وعطش
واللحظة دي
لما وصلت لمنتهى حلمي العنيد
ألقى سراب
سِكِن الغراب برج الحمام
مخدوع أنا
لو هاعترف ان الحصان اللي احتفلت بدخلته
ساب الدمار
والروح بوار
تبقى حقيقة مؤمنة
ذكر البلد هو اللي عاش
نسيت خلاص كل القصص
اللي خدع
واللي اتخدع عايش خلود
مش راح يموت
حتى الحصان اصبح كمان رمز الهوى
علشان عشانه سَلّمت كل المدن
فرقين كبار بينِك وبين الملحمة
لا الحب كان بيحركِك فتسافري فيّا
ولا موت بطل كان يألمِك
كل اللي همِك
ان المدينة يوم تقع
وِقِع البطل
سهم الخداع سمو العفي
كانُو القضا
ياعمر عمري اللي انقضى
فات الأوان للفضفضة
فاوعي الامي تشغِلِك
وتحسّي مرّه باللي علّق دمعته
رهن الوفا
فاتباع جفا
اوعي الدموع دي تشغلك
واما تحسّي فرحتك
قيدي الشموع
غنّي كلامي
ارقصي
لحن الوفا
كرباج لقلبي .. رددّي

ليست هناك تعليقات: